(مااااااااااااااااااااااااما, خلصت). تضع ماما المخدة على أذنها على أمل أن يكون الصوت محض خيال, عندها يتعالى النداء بنبرة أعلى,( ماااااااااااااااااااااااااااااااااما, خلصت). تدعي ماما مرة أخرى بأنها على الأقل لا تفهم النداء, فتجيب قائلة بكل النعاس الذي لا زالت تشعر به : (خلصت أيش حبيبي؟؟) تسأل السؤال على أمل أن يتحقق ال 10 في المئة من احتمال ان يتغير معنى نداء (مااااااااااااااااااااااااااااااما خلصت) الأسبوعي, تتعالى الإجابة, (خلصت حمام يا ماما). (ياااااااااااااااااا ربيييييييييييييييييي و الله ما فيه أقوم يا ربييييييييييييييي و الله تعبانة يا ربيييييييييييييي نفسي مرة على الأقل يتأجل موضوع الحمام على الأقل للساعة 9 بدل 7 كل أسبوع) و بينما تهدر ماما بهذه العبارات في نفسها يتعالى الصوت مرة أخرى (ماااااااااااااااااما, أقوم و ما أغسل) تسمع ماما العبارة فيهرب كل النوم و تنهض مسرعة لتلحق بالمصيبة قبل ان تقع و ذلك لإدراكها التام بمدى جدية عبارة (أقوم ما أغسل), تنهي ماما المهمة على أمل أن تعود للتنعم بساعة اخرى من الغفوة اللذيذة, و لكن على مين.
تعود ماما للفراش و تندس تحت الأغطية , يأتيها النداء هذه المرة عن قرب, (ماااااااااااااما, لسة ما صحيتي؟؟). (لسة حبيبي أنا تعبانة, بس أنام شوية و أصحى ننبسط مع بعض و نلعب, إذا خليتني أنام, وعد نلعب مرة كتير, طيب؟؟) يجيب الأستاذ (طيب طيب يا ماما بس أنا مرررررررررررة مرررررررررررررررة جيعان) (طيب حبيبي كل معمول أو بسكوت و أنا بس انام مرررررررررررررة شوية و أقوم أجهز الفطور, قول لأخوك أو للدادة يعطيك بسكوت من الدولاب ألين ما أنا أقوم, طيب حبيبي؟؟) (طيب طيب يا ماما و الله و الله ما أصحيكي), و على مين يا قمر الدين.
5 دقائق لاحقا
(مااااااااااااااااااااااااما, ما في بسكوت و ما في معمول). ( يا ربيييييييييييييييي كيف نسيت أشتري معمول من السوبر ماركت, كدة عمرك لا تبطلي تكتبي لستة و أنسي الأشياء المهمة زي المعمول, هيا فين تتخارجي مع الأخ دا الله يحميه). (طيب يا بابا, كل موزة و أشرب حليب لغاية ما أصحى أنا) تقول ماما هذه العبارة و هي مستمرة في الهدر و الحقد على نفسها و على ذاكرتها الخائنة التي أنستها المعمول و البسكوت. ينطلق فجأة الأخ مخترقا الغرفة ناسيا أو متناسيا كل قوانين (محد يدخل غرفة ماما و بابا من غير إذن) و يهدر معبرا عن حقده على الموز و الحليب ( و الله و الله يا ماما ما أبغى موز و حليب, انت لسة يا ماما ما صحيتي؟؟ ) ترغد ماما و تزبد بحقد (لسسسسسسسسة يا بابا, أنا شوية و أصحى و بعدين أنا كم مرة قلتلك محد يدخل من غير ما يدق الباب) ينطلق الأخ مسرعا و (يرزع) الباب مقفلا إياه و يطرق الباب صائحا (كده أدق الباب يا ماما) ( يا ربييييييييييييييييييييي أرحمني برحمتك نوم أيش و هم أيش ) و تقوم ماما متثاقلة و تفتح الباب و يطالعها وجهه البرئ و تتهلل أساريره قائلا (يا سلاااااااام يا ماما صحيتي خلاص خلصتي النوم) ( أما ولد داهية الله يحميك, اللي يسمع يقول مرة ما شاء الله همك راحتي و همك خلصت النوم و لا لأ). تقوم ماما و تسلم أمرها لله و تحتسب سويعات النوم المفقودة عند الله و تتذكر كلام الوالدة (الوالدين أجرهم على الله).
هتون قاضي
إبريل ٢٠١٠
يا ناسو عالامهات اللي زي كدا, ماما كانت تديني تهزيئة اقوم انسى اني كنت جيعانة من اصلو :’)
ههههههه يا أنوار تستاهلي ليش تصحيها؟؟
الظاهر نسخ بزروتي في كل مكان
الله يهديهم ويصلحهم لنا ولكم يارب
معجبة بالمدونة وبالذات أني كثير أفكر أكتب عن يومياتي مع الصغار لكني أحجم مرة ثانية
موفقة يارب
والله ضحكت وضخكت من كل قلبي كل اللي قلتيه بيصير معايا وبإستمرار الوضع طبيعي يعني!
ههههههههههههههه الله يسعدك ياهتون
نفس الهم إلي تعمله صبا كل خميس وجمعة ، صراحة شي يجيب البكا :””)
وعلى قولك أجر الوالدين على الرحمن
الشي الوحيد إلي يهوّن القومة من عز النوم فرحتهم وسعادتهم إنك معاهم ()
الله يخليهم ويحميهم ويعيننا على تربيتهم :*
هههههههههههه والله ابدعتي ما شاء الله من جد انا وامي ياقلبوووو عليها نعاني من حركات البزوورة دوول ما شاء الله
مسكينة اصلا ماتقوم امي من النوم الا جنبها اكل وعصير وجبنة وعيش وموية .. الخ عز الله غدا مو فطور ما شاء الله عليهم
نومها كله فواصل مرة تدهن العيش بالجبنة وتنام ومرة تصب عصير وتنام ومرة تودي حمام وتنام ومرة تصرخ وتنام اصلا نهايتها ماااااافي نووم وافديتككك يارووحي انااااا ياماما .
مو من قليل اجرها كبيييييير… ربي ارزقني رضاها
ههههههههه نفس الحالة انا عندي ٣اكبرهم بتدخل اول ابتدائي واصغرهم ٦شهور 😌.. الله يعظم أجرنا